راديو

المصري خالد العناني ينافس المرشح الكونغولي إدوارد ماتوكو على رئاسة "يونسكو"

تجري منظمة "يونسكو" انتخابات لاختيار المدير العام الجديد لها، خلفا للفرنسية، أودري أزولاي، وذلك خلال جمعية عامة تعقد في سمرقند بأوزبكستان.
Sputnik
ويتنافس على المنصب الكونغولي، فيرمين إدوار ماتوكو، الذي يشغل حاليا منصب نائب المدير العام المكلف بالعلاقات الخارجية للمنظمة، ووزير الآثار والسياحة المصري السابق، خالد العناني.
وينشط المرشح الكونغولي، فيرمين إدوار ماتوكو، منذ أسابيع بين مقر المنظمة في باريس وأروقة الأمم المتحدة في نيويورك، في مواجهة المصري، خالد العناني، المرشح الذي يوصف بأنه الأوفر حظا لرئاسة المنظمة الأممية المعنية بالتربية والعلم والثقافة.
ويترقب الجميع تصويت المجلس التنفيذي في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري لإصدار توصية بأحد الاسمين، ويعد هذا التصويت بالغ الأهمية، إذ لا يُذكر أن الجمعية العامة سبق لها أن خالفت توصيات المجلس التنفيذي بهذا الشأن.
وقال الكاتب الصحفي وخبير شئون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، إن "هناك تفاؤل كبير لحظوظ مرشح مصر في انتخابات اليونسكو نظرا لدعم العربي والأفريقي له".

وأكد في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "مصر تولي هذا الترشيح أهمية كبيرة، نظرا لمكانتها في مجالات التعليم والثقافة والعلوم"، معتبرا أن "المنصب يضيف للمرشح في مسيرته وتبرهن على إسهاماته في المجالات المختلفة، وأيضا له مردود على الدولة باعتراف العالم بتراثها وتقدير لإسهاماتها الحضارية والثقافية".

وذكر أن "منظمة اليونسكو تعتمد لانتخاب مديرها العام على نظام يتميز بالتدرج وطول نسبي في الإجراءات، إذ يمكن أن تصل لخمس جولات، ليحصل على نسبة أكثر من خمسين بالمئة من المصوتين".
الحزب الجديد للرئيس الغابوني نغيما يحرز تقدما في الانتخابات التشريعية
أعلنت السلطات الغابونية نتائج الانتخابات التشريعية التي أُجريت في 27 سبتمبر/ أيلول، إذ تصدّر حزب الاتحاد الديمقراطي للبنائين، الذي أسسه الرئيس الحالي، برايس كلوتير أوليجي نجيما، المشهد الانتخابي، محققا فوزا واسعا في الجولة الأولى.
رغم أن الحزب تأسس منذ 3 أشهر فقط في الغابون، إلا أنه تفوق على أحزاب كبيرة تعمل منذ عشرات السنين، فقد أظهرت النتائج تقدما كبيرا لحزب الاتحاد الديمقراطي للبنائين، فيما جاء حزب الشعب الديمقراطي في المرتبة الثانية، وهو الحزب الحاكم السابق الذي أُطيح به من السلطة عام 2023 بعد أكثر من نصف قرن من الحكم.
ومن المرتقب أن يخوض حزب الشعب الديمقراطي الجولة الثانية بعدد كبير من المرشحين، إذ سيواجه حزب الاتحاد الوطني في عدد من الدوائر يوم 11 أكتوبر المقبل.
ويأتي هذا الاستحقاق في إطار العملية الانتقالية التي تشهدها البلاد منذ العام الماضي، إذ دعا المواطنون الغابونيون إلى التصويت في انتخابات تشريعية ومحلية مزدوجة لاستكمال التحول السياسي.
قال المختص في الشأن الأفريقي، علي فاضل، إن "الانتخابات التشريعية في الغابون تأتي في إطار المساعي للعودة إلى المسار الدستوري والديمقراطي في البلاد، رغم اتهامات المعارضة للحكومة بالسيطرة على الدولة".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "المشاركة في الانتخابات لم تكن كثيفة بسبب انتماء نسبة كبيرة للحزب القديم والرئيس المعزول"، مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن يتصدر الحزب الحاكم الانتخابات التشريعية في الغابون، مبينا أنه حصل 55 مقعد من أصل 145".
رئيس مدغشقر يتهم جهات بمحاولة الانقلاب ويرفض الاستجابة لمطالب الاحتجاجات بالتنحي
رفض رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، دعوات الاستقالة التي أطلقها حراك احتجاجي شبابي واسع النطاق، وندد بما سماه محاولة انقلاب تقودها أطراف منافسة.
وشهدت العاصمة أنتاناناريفو مظاهرات الجمعة بعد توقف الاحتجاجات شبه اليومية التي يقودها حراك يُعرف باسم "جيل زد"، يطالب بتنحي الرئيس بسبب ما يُزعم أنه فشل في توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
ووفقا للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في 25 سبتمبر، وأظهرت لقطات بثتها قناة تلفزيونية محلية قيام الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في العاصمة.
وقال راجولينا في خطاب إن بعض السياسيين كانوا يخططون لاستغلال الاحتجاجات ومحاولة تنفيذ انقلاب أثناء وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وقال "ما أود قوله هو أن هناك من يريد تدمير بلدنا"، دون أن يسمي الجهات التي يتهمها بذلك.
من جهته، وصف حراك "جيل زد" خطاب راجولينا بأنه "عديم المعنى"، متوعدا باتخاذ "كل التدابير اللازمة" إذا لم يستجب الرئيس لمطالبه خلال 24 ساعة.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى مثل ماهاجانغا الساحلية شمالا، وتوليارا وفيانارانتسوا جنوبا.
وقد دفعت الاضطرابات الأخيرة راجولينا إلى إقالة حكومته يوم الاثنين ودعوة الأطراف إلى الحوار.
وذكر أستاذ العلوم السياسية، د. محمد محمود المعلوم، أن "الرئيس راجولينا وصل للسلطة في 2009 عن طريق انقلاب بعد مظاهرات مثلما يحدث الآن".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "المظاهرات في دول أفريقيا تنطلق دائما بسبب الأوضاع الاقتصادية ثم تصبج اجتماعية وبعدها سياسية"، معتبرا أن "الرئيس راجولينا حاول تخفيف الضغط عليه بإقالة الحكومة، إلا أنه لم يؤثر على المتظاهرين".
ويرى المعلوم أن "مدغشقر تاريخيا محسوبة على المعسكر الغربي، إلا أنها توجهت إلى التعاون شرقا مع روسيا والصين، لذلك يتم اتهام بعص الدول الأوروبية بالتأثير على الداخل بدعن الاحتجاجات".
مناقشة