وفقًا لتقرير المختبر، فإن أولى علامات وصول سحابة البلازما المقذوفة من الشمس، سجلت في 3 أكتوبر/تشرين الأول بالقرب من الأرض.
وأشار التقرير إلى أنه لا توجد حاليا أي اضطرابات أو عواصف جيومغناطيسية، مبينا أنه "نظرا لبطء عملية القذف، فإن التغير في معايير الرياح الشمسية تدريجي، دون أي تأثيرات، وللغلاف المغناطيسي الوقت الكافي للتكيف".
وأوضح العلماء أن دائرة الشفق القطبي البيضاوية أتسعت بشكل ملحوظ، واتجهت نحو روسيا، مشيرين إلى أن مؤشر شدة الشفق القطبي ارتفع من المستوى الثاني إلى المستوى الخامس خلال الساعات القليلة الماضية، وهذا يكفي لرصد الشفق القطبي عند خطوط عرض 65 درجة فأكثر.
وبيّن العلماء أن الاضطرابات الحالية، قد تستمر لأكثر من يوم، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى نشوء عواصف مغناطيسية.
وأضاف المختبر: "من المتوقع ألا يتطور أكثر، وبمجرد عودة معلمات البلازما في الفضاء القريب من الأرض إلى وضعها الطبيعي، ولو قليلاً، سيستقر المجال المغناطيسي للأرض مجدداً مع هامش أمان جيد".
وفي وقت سابق، أشار العلماء إلى أنه إذا وصلت سحابة البلازما البطيئة التي قذفتها الشمس في 3 أكتوبر/تشرين الأول إلى الأرض يوم الثلاثاء، فقد تتسبب في حدوث اضطرابات جيومغناطيسية، بما في ذلك العواصف المغناطيسية الضعيفة.