ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن مصادر إسرائيلية أن حماس "حماس" بدأت بتجهيز الرهائن والأسرى للإفراج عنهم ونقلهم إلى أماكن تتوفر فيها المساعدات الطبية تمهيدا لإطلاق سراحهم ونقلهم إلى تل أبيب.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيع كل من إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وقال ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبًا جدًا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه، في أولى خطوات تحقيق سلام قوي ودائم وأبدي. وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".
من جانبها، أعلنت "حماس" التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعيةً الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.
وتبحث المفاوضات الجارية في مدينة شرم الشيخ المصرية ملف تبادل الأسرى بين الجانبين والضمانات الأمنية التي تطلبها "حماس" لعدم استئناف إسرائيل للحرب بعد الإفراج عن الأسرى، والنفاذ الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة.
وتشهد المفاوضات مشاركة رفيعة المستوى من الدول الوسيطة وفي مقدمتهم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركي إبراهيم قالين، إضافة إلى رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان "حماس" قبولها مبدأ المبادرة الأمريكية، وتأكيد عواصم غربية وعربية عدة دعمها للمساعي التي يقودها ترامب للوصول إلى تسوية شاملة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.