توقيع وثيقة إنهاء الحرب في قطاع غزة. حول هذا الموضوع، قال الكاتب والباحث السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور بشير عبد الفتاح:
"حين توقع اتفاقاً مع إسرائيل ربما تتواجه إشكالية عدم الاكتمال بسبب احتمالات التراجع والتنصل والمراوغة في التنفيذ لذلك أصبحت مسألة الضمانات بالغة الأهمية، و"حماس" طلبت بضمانات والرئيس ترامب أعلن نفسه ضامناً وكذلك الدول الراعية الثلاث مصر وتركيا وقطر وحتى المراحل التالية التي سيتم فيها الحديث عن إعادة الإعمار أو اليوم التالي أو إدارة القطاع فإن الولايات المتحدة بدأت بإرسال 200 جندي لحفظ الأمن كبداية لقوات دولية في القطاع واعتبرتها بداية لمراقبة التزام الطرفين بتنفيذ الاتفاق".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تصريح لـ"سبوتنيك":
"قمة السلام في شرم الشيخ شهدت حضورا واسعا، وهذا الأمر يمثل أهمية كبيرة جدا للقضية الفلسطينية".
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة التفاوض مع إسرائيل لحل المشاكل العالقة. وهو ما قال عنه الخبير والباحث في الشان الدولي، الدكتور إسكندر كفوري:
"يبدو أن الرئيس اللبناني قد شعر أنه معزول ولا سند له في سياق موجة العدوان الإسرائيلي والتعامل الفظ مع شعوبنا والصمت العالمي وهذا لا يشمل الشعوب التي ظهرت بأعلى درجات الوعي والتضامن، وقد أصبحنا فيه أمام خيارين، إما المواجهة التي تهدد بها أمريكا وإسرائيل، وإما الخضوع للمفاوضات".
موسكو تدعو كابول وإسلام آباد إلى حل خلافاتهما دبلوماسيا. بهذا الصدد، قال الباحث في العلاقات الدولية والمتخصص بالشؤون الآسيوية، الدكتور إسلام المنسي:
"روسيا لها مصلحة في تهدئة جوارها القريب، وبالتالي عندما تندلع مواجهات عسكرية جديدة فهذا لا يصب في المصلحة الاقتصادية للمنطقة ككل بالإضافة إلى أبعاد تتصل بمسارات الطاقة، لذلك روسيا لا تترك فراغا للقوى الأجنبية للتدخل في وسط آسيا وتحاول الحفاظ على المصالح المشتركة".
رئيس مدغشقر يعلن الانتقال إلى "مكان آمن" لحماية حياته وسط تصاعد الاحتجاجات. بهذا الخصوص، قال رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات، الأستاذ محمد فتحي الشريف:
"ما يحدث في مدغشقر منذ عدة أيام هي اضطرابات ومظاهرات عارمة نتيجة نقص الخدمات الأساسية والسياسات الخاطئة للحكومة وأدت إلى هروب الرئيس الذي فقد الدعم والمساندة الأمنية له، وإذا لم يتم تدارك الأمور فسوف نشاهد حالات عنف في البلاد بلا شك".
التفاصيل في الملف الصوتي...