إعلام: الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جديدة في منطقة الكاريبي

صرح مسؤول أمريكي، صباح اليوم الجمعة، بأن الجيش الأمريكي نفذ أمس الخميس، ضربة جديدة استهدفت سفينة "يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في منطقة الكاريبي"، بحسب زعمه، مؤكدًا وجود ناجين بين أفراد طاقمها.
Sputnik
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه لا توجد تفاصيل إضافية حول الحادث، الذي لم يُعلن عنه سابقًا.
ولم يصدر البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية) تعليقًا فوريًا على الواقعة حتى الآن.
مادورو يتهم الاستخبارات الأمريكية بـ"تدبير انقلابات" ويحذر من إشعال الحرب في الكاريبي
وفي وقت سابق من أول أمس الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه وافق على تنفيذ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) "عمليات سرية" داخل فنزويلا، مشيرًا إلى أنه يدرس شن ضربات تستهدف عصابات تهريب المخدرات هناك.
وقال ترامب، خلال حديث في المكتب البيضاوي، إن الولايات المتحدة الأمريكية، "تبحث في خيارات على الأرض مع دراستها لشن مزيد من الضربات في المنطقة (في فنزويلا)".
وأضاف أن "الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي لا تعترف به واشنطن وعدة دول أخرى كزعيم شرعي لفنزويلا، جزء من سياسة واشنطن في مواجهة النظام غير الشرعي في كراكاس"، على حد قوله.
وذكرت تقارير أن القوات الأمريكية نفذت، في الأسابيع الأخيرة، ما لا يقل عن 5 ضربات ضد قوارب "يُشتبه في حملها مخدرات" بمنطقة الكاريبي، ما أسفر عن مقتل 27 شخصًا.
ويُعد هذا التصعيد جزءًا من حملة عسكرية أوسع تمارس بها واشنطن ضغوطًا على حكومة مادورو، وتشمل نشر أصول جوية وبحرية كبيرة في المنطقة، إضافة إلى نحو 4 آلاف جندي أمريكي.
وتشير تقارير إعلامية أمريكية إلى أن إدارة ترامب أبلغت المشرعين بأنها تعتبر نفسها في "نزاع مسلح غير دولي" مع منظمات تهريب المخدرات.
وكانت واشنطن، اتهمت مادورو سابقًا بـ"الضلوع في شبكة تهريب" تعرف باسم "كارتيل الشمس"، تضم مسؤولين عسكريين وأمنيين كبارًا في فنزويلا، وهو ما نفاه الرئيس الفنزويلي مرارًا، معتبرًا أن "الهجمات الأمريكية انتهاك صارخ لسيادة البلاد".
مناقشة