راديو

ترامب: بوتين يريد إنهاء الصراع في أوكرانيا

يثق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن عملية حل النزاع في أوكرانيا تسير بسلاسة. وقال ترامب، يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، إن "هذا النزاع مستمر منذ فترة طويلة"، مشيرًا إلى اعتقاده إحراز تقدمًا هائلاً في حله.
Sputnik
وقال الرئيس الأمريكي بشأن احتمالات التوصل إلى تسوية: إن "كل شيء يسير على ما يرام"، كما شدد على ثقته في حل النزاع.
وأضاف ترامب، أن اجتماعه المقرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المجر سيكون ثنائيًا، لكن فولوديمير زيلينسكي سيكون على اتصال.
ووصف الرئيس الأمريكي الضربات في عمق روسيا بأنها تصعيد، لكنه قال إنه سيناقش الأمر مع فولوديمير زيلينسكي.
قال الدكتور أحمد الزين من بيروت، الباحث في الأمور الاستراتيجية، إن ترامب صرح بأن أمريكا لن ترسل صواريخ توماهوك، وأن هذه التصريحات جاءت بعد تصريحات الرئيس بوتين بشأن تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك، ما جعل أمريكا وأوروبا يتراجعان عن تزويد أوكرانيا بالصواريخ، مضيفًا أن الأمر جاء قبل تصريح لافت من ترامب بأنه سيلتقي الرئيس بوتين خلال أسبوعين.
وقال إن اللقاء الذي حدث هو لقاء تمهيدي، مضيفًا أنه يرى أن الأمور تسير في مسارها الصحيح وأن روسيا ستحقق جميع المطالب التي طالبت بها منذ عامين.
حماس تحث الوسطاء على الضغط لتنفيذ الخطوات التالية من اتفاق وقف إطلاق النار
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا، الجمعة، أعربت فيه عن تقديرها العميق للجهود التي بذلتها مصر وقطر وتركيا خلال العامين الماضيَين للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني.
وأشادت الحركة بدور الوسطاء في استضافة اللقاءات، وتقريب وجهات النظر، وتذليل العقبات، ما أثمر عن إنهاء الحرب على قطاع غزة.
ووجهت "حماس" الشكر لروسيا والصين وكولومبيا وغيرهم من أسهموا في وقف حرب الإبادة ودعم المواقف الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا وإنسانيًا.
ودعت "حماس" الوسطاء إلى مواصلة دورهم في متابعة تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات المطلوبة، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، والبدء الفوري في إعادة إعمار غزة، بما يشمل المنازل والبنية التحتية مثل المستشفيات والمدارس.
كما طالبت الحركة بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من المستقلين المتفق عليهم وطنيًا لإدارة القطاع، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال إلى المواقع المحددة.
قال الدكتور مراد حرفوش، أستاذ العلوم السياسية: إن حركة حماس منذ اليوم الأول للاتفاق أبدت استعدادها بشكل جدي وحثيث لتنفيذ بنودها، وقد نفذت ما عليها بالفعل خلال هذه المرحلة، سواء ما يتعلق بالإفراج عن العشرين رهينة الأحياء أو تسليم جثث بقية الأسرى الذين استطاعت الوصول إلى أماكن وجودهم.
وقال حرفوش إن حماس أبلغت الوسطاء بالمعوقات التي تحول دون تسليم بقية الجثث، لافتًا إلى أن حماس معنية بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، إلا أن الاحتلال يختلق الكثير من الذرائع لعدم إكمال الاتفاق، وقد تجلى ذلك في عدم فتح المعابر وإدخال المساعدات، وهي مؤشرات تثير القلق.
"أنصار الله": الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا
اعتبرت جماعة "أنصار الله" اليمنية أن حل الصراع في اليمن عبر التسوية السياسية لم يعد ممكنًا، واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بالعمل على إدامة الصراع في البلاد.
جاء ذلك في عدة تدوينات نشرها عضو المكتب السياسي في الجماعة محمد البخيتي، على موقع "إكس"، الجمعة، قال فيها: "لا بد أن نصارح الشعب اليمني بأن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا، لأن القرار ليس بيد المرتزقة، الذين أصبح لهم مصالح مالية واقتصادية مرتبطة باستمرار الأزمة"، على حد قوله.
وأضاف البخيتي: إن "استمرار الحروب الداخلية والإقليمية لا يزال يمثل مصلحة استراتيجية واقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين تحاولان تخدير الشعب اليمني بمزاعم السعي إلى تحقيق السلام".
واعتبر البخيتي أن "ما يعيب خيار الحسم العسكري في اليمن هو كلفته الباهظة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة"، لكنه أوضح أن "الخيار الأنسب يكمن في تسلح الشعب اليمني بالوعي بعد أن تكشفت له كل الحقائق، تمهيدًا لتحرك شعبي من صعدة إلى المهرة لتحرير اليمن من الاحتلال"، على حد قوله.
أكد عضو لجنة التفاوض التابعة لصنعاء، حميد عاصم، أن فرص الحل السياسي لم تنتهِ في اليمن إذا أرادت الأطراف ذلك، مشيرًا إلى أن صنعاء تملك خارطة طريق تم رفضها قبل عامين.
وقال إن تصريحات أنصار الله بأن الحل السياسي في اليمن لم يعد ممكنًا تحمل رسائل للداخل والخارج، وتبيّن قوة صنعاء الكافية، وتدعو إلى السلام في البلاد.
وشدد على أن الحرب الأهلية بعيدة المنال، محذرًا من الانسياق خلف المخططات الهادفة إلى إشعال فتيل الاقتتال الداخلي.
بعد الاتفاق الأمريكي مع قطر.. واشنطن والرياض تناقشان إمكانية إبرام اتفاق دفاع مشترك
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن أن الولايات المتحدة والسعودية تبحثان إبرام اتفاق دفاعي، لتعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي المشترك، خلال الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكانت النقاشات بين واشنطن والرياض قد بدأت في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إلا أن المساعي لإبرام الاتفاق تعثرت بعدما اشترطت الإدارة الأمريكية إنشاء علاقات مع إسرائيل، وهو ما ترفضه السعودية من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبدو منفتحة لإبرام اتفاق دفاعي مع السعودية.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة "فايننشال تايمز" إن "المناقشات جارية لتوقيع اتفاق ما عندما يأتي ولي العهد، لكن التفاصيل لا تزال غير محسومة".
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن التعاون الدفاعي مع السعودية "يشكل حجر الأساس لاستراتيجية الولايات المتحدة الإقليمية"، مؤكدة التزام واشنطن "بأمن المنطقة ومواصلة العمل مع السعودية لحل النزاعات، وتعزيز التكامل الإقليمي، ومنع الإرهابيين من إيجاد ملاذ آمن".
قال اللواء الدكتور محمد صالح الحربي، الخبير العسكري والاستراتيجي: إن هذه الاتفاقية ليست جديدة وإنما تعود إلى عهد الرئيس بايدن، وأعلنت وقتها السعودية أنها تريد معاهدة استراتيجية وليست اتفاقًا تكتيكيًا، لافتًا إلى أن هذا يعني أن هذه المعاهدة تستلزم موافقة الكونجرس الأمريكي وبذلك تكون دستورية مستدامة غير قابلة للإلغاء.
وأشار الحربي إلى أن هذه المعاهدة بين أمريكا والسعودية ليس لها علاقة بالاتفاقية التي أبرمتها قطر مع الولايات المتحدة، وتأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين الرياض وعواصم مهمة إقليميًا وعالميًا، وقد وقّعت الرياض اتفاقية مشابهة مع باكستان.
مديرة "منظمة التجارة العالمية" تحث أمريكا والصين على تهدئة التوترات
حثت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو-إيويالا، الولايات المتحدة والصين على تهدئة التوترات التجارية، محذرة من أن تباعد الشقة بين أكبر اقتصادين في العالم قد يقلل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سبعة في المئة على المدى الطويل.
وقالت أوكونجو-إيويالا لرويترز في مقابلة إن منظمة التجارة العالمية قلقة للغاية بشأن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأوضحت أنها تحدثت مع مسؤولين من كلا البلدين للتشجيع على المزيد من الحوار.
وأضافت: "بوضوح، نحن قلقون من أي تصعيد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين"، مشيرة إلى أن الجانبين تراجعا عن أول تصعيد للرسوم الجمركية في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى تجنب عواقب أكثر خطورة. وعبرت عن أملها في أن يحدث ذلك مرة أخرى.
قال رئيس مجموعة تارجت للاستثمار، نور الدين محمد: إن الصين تعتمد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة على المعادن النادرة التي تمتلك 70% منها، وهي ورقة ضغط كبيرة من بكين على واشنطن في مسار المفاوضات بينهما.
وأوضح أن العالم على حافة الهوة في ظل الحرب التجارية المستمرة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر سيكون على أمريكا أكثر من الصين خلال هذه الفترة.
وذكر أن صعود الأسعار والوصول إلى معدلات تضخم مرتفعة خلال الفترة المقبلة لن يكون في مصلحة أمريكا، متوقعًا أن تتعرض الإدارة الأمريكية إلى ضغوط داخلية للتوصل إلى اتفاقات مع الصين لكبح التضخم.
مناقشة