"لا نستطيع القول إن دول الاتحاد الأوروبي هي في حرب مباشرة ضد روسيا، ولكن على الأراضي الأوكرانية هذا أمر مفروغ منه تماما. الأمر الآخر المثير للاهتمام هو أن روسيا كانت دائما تحاول أن لا تخرج هذه المواجهة خارج الحدود الجغرافية لأوكرانيا. اليوم الدول الأوروبية والناتو هم في ورطة ويحاولون تصدير مشاكلهم الداخلية بالدرجة الأولى من خلال التصريحات واستمرارهم في تزويد الجيش النازي الجديد الأوكراني بمختلف أنواع الأسلحة، لإجبار روسيا على المواجهة المباشرة".
"بالنسبة لسوريا الوضع مختلف تماما وكل ما كان سابقا أظن أنه لن يكون مجديا الآن، سواء من الناحية التنظيمية أو السياسية أو العسكرية، ولذلك نجد توافقا تركيا سوريا بسبب موقف أنقرة الرافض لتقسيم الأراضي وأيضا بسبب وجود دولة أخرى منافسة مثل إسرائيل التي لديها أجندة مختلفة".
"يمكن الحديث عن هذه المباحثات في مجالين مختلفين، المجال الأول موضوع العلاقات الإيرانية السورية المنقطعة منذ عشرة أشهر تقريبا، والمجال الثاني هو موضوع التنسيق الإيراني الروسي فيما يتعلق بإجراءات الحظر التي دخلت حيز التنفيذ قبل أيام".