ما بعد كوفيد-19: أين ذهبت حاسة الشم؟

Sputnik
من بين كل الآثار التي تركتها جائحة كوفيد-19 حول العالم، هناك أثر غامض لكنه مؤثر… أثر لا يُرى ولا يُسمع، بل يُشم – أو بالأحرى لا يُشم.ملايين الأشخاص فقدوا حاسة الشم منذ عام 2020، بعضهم أدرك ذلك، والكثيرون لم يلاحظوا أبدا.فقدان هذه الحاسة لا يعني فقط غياب الروائح الجميلة أو نكهة الطعام، بل هو تغير في تجربة الإنسان اليومية… في ذاكرته، مشاعره، وحتى إحساسه بالخطر.دراسة أمريكية حديثة كشفت أن نسبة كبيرة من المتعافين من كوفيد يعانون من ضعف أو فقدان حاسة الشم دون علمهم، وأن هذا الضعف قد يرتبط بتغيرات في الدماغ، بل وربما بأمراض مثل الزهايمر.ضيف الحلقة: د. شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي من القاهرةإعداد وتقديم: نوران عطالله
مناقشة