وقال موتيغي في مؤتمر صحفي: "نعتزم الاستمرار في التمسك بالموقف الذي نهدف من خلاله إلى إبرام معاهدة سلام مع روسيا، بعد حل المسألة الإقليمية".
وأكد أيضا موقف طوكيو بشأن "مواصلة الدعم لأوكرانيا"، والضغط بفرض عقوبات ضد روسيا، بحسب زعمه.
يذكر أن اليابان تطالب بجزر "كوناشير" و"شيكوتان" و"إيتوروب" و"هابوماي"، مستشهدة بالمعاهدة الثنائية للتجارة والحدود لعام 1855. ومن هذا المنطلق جعلت طوكيو عودة الجزر "شرطًا" لإبرام معاهدة سلام مع روسيا الاتحادية، والتي لم يتم التوقيع عليها حتى الآن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وفي عام 1956، وقّع الاتحاد السوفييتي واليابان إعلانًا مشتركًا، وافقت فيه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتين إلى اليابان في حالة إبرام معاهدة سلام.
وكان الاتحاد السوفيتي يأمل بأن يقتصر الأمر على هذه النقطة، بينما اعتبرت اليابان الإعلان "جزءًا من حل هذه القضية فقط"، ولم تتخل عن مطالباتها بجميع الجزر(جزر كوريل)، ولذلك لم تؤد المفاوضات اللاحقة إلى أي نتيجة.
وتؤكد موسكو أن الجزر أصبحت جزءًا من الاتحاد السوفييتي نتيجة للحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا الاتحادية عليها تعد أمرًا لا شك فيه.
وفي عام 2018، في سنغافورة، عقب اجتماع قمة بين بوتين وورئيس وزراء اليابان آنذاك شينزو آبي، قال الأخير إن "الطرفين اتفقا على تسريع عملية التفاوض بشأن معاهدة سلام، تستند إلى الإعلان السوفييتي الياباني المشترك لعام 1956".