وقالت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب "التجمع الوطني" اليميني، مارين لوبان، تعليقا على الحادثة عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعي"إكس"، أن ما حدث "مثير للاشمئزاز"، وكتبت: "لا، نيكولا ساركوزي ليس سجينا مثل أي شخص آخر، وهنا الدليل".
وأُدين ساركوزي بالتآمر مع مقربين منه لتدبير مخطط التمويل، فيما برأه القضاء من تلقي الأموال شخصيًا أو استخدامها لأغراض خاصة، لكنه نفى باستمرار ارتكاب أي مخالفات.
وعبر حسابه على منصة "إكس"، وصف ساركوزي، إجراءات محاكمته بـ"الفضيحة القضائية"، معتبرًا القضية ذات دوافع سياسية.
ويعد ساركوزي، الذي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 2007 و2012، أول رئيس فرنسي سابق يدخل السجن منذ الحرب العالمية الثانية، بعد المارشال فيليب بيتان، الذي أُدين بتعاونه مع النظام النازي.
وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، حكمت محكمة في باريس على ساركوزي، البالغ من العمر 70 عاما، بالسجن 5 سنوات بتهمة تمويل حملته الانتخابية عام 2007، من قبل ليبيا.
وبدأ التحقيق عام 2012، بعد أن نشرت صحيفة فرنسية استقصائية وثائق أشارت إلى تحويل السلطات الليبية 50 مليون يورو (58 مليون دولار) لحملة ساركوزي الرئاسية.