كشف فريق دولي من علماء المناخ عن أدلة تشير إلى أن ظاهرة "النينيو" المناخية في المحيط الهادئ ستشهد زيادة كبيرة في شدة وتواتر تقلباتها بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين بسبب الاحتباس الحراري، مما يجعل آثارها على المناخ أكثر خطورة وقابلية للتنبؤ.
حول هذا الموضوع، قال رئيس كرسي البصمة الكربونية والاستدامة في منظمة "الألكسو" والمدير التنفيذي لمعهد البصمة الكربونية والاستدامة، سعادة السفير مصطفى السيد شربيني:
"ظاهرة "النينيو" هي ظاهرة مناخية طبيعية تتغير فيها الرياح التجارية في المحيط الهادئ تصبح فيها المياه السطحية في المحيط وشرقه دافئة بشكل غير عاد، وتتسبب في تغيرات في أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم فتتأثر كل القارات ويتغير مناخ الكرة الأرضية وترتفع درجات الحرارة في مناطق مثل أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وتتكرر، في المتوسط، كل سنتين إلى 7 سنوات وتستمر عادة من 9 إلى 12 شهرا".
وأضاف شربيني في حديث لبرنامجنا:
يمكن التنبؤ بظاهرة "النينيو" في كثير من الأحيان قبل أشهر وتصميم إجراءات استباقية وإعداد الاستجابات لحالات الطوارئ في وقت مبكر، وتطرح المخاطر المناخية الناجمة عن هذه ظاهرة مثل الفيضانات والسيول، وكذلك هناك مخاطر كبيرة على الأمن الغذائي. وهي قد تؤثر بشدة على الزراعة وسبل العيش وحركة صيد الأسماك وبالتالي هذه الظاهرة تزيد من الاحترار والتطرف في الحالة المناخية".
التفاصيل في الملف الصوتي...