أكثر من 100 قتيل في "أعنف عملية" للشرطة بتاريخ البرازيل

أعلنت السلطات البرازيلية، الأربعاء، أن 119 شخصاً على الأقل قُتلوا في مدينة ريو دي جانيرو خلال عملية أمنية هي الأعنف في تاريخ البلاد، ما أثار "صدمة" الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
Sputnik
وقالت سلطات الولاية إن الحصيلة تشمل 115 مشتبهاً بهم وأربعة من عناصر الشرطة، فيما أشار مكتب المحامي العام في المدينة إلى أن عدد القتلى بلغ 132 شخصاً.
18 قتيلا خلال عملية للشرطة البرازيلية ضد عصابات في مدينة الصفيح
وجاءت العملية بعد عام من التحقيقات ضد عصابات تهريب المخدرات في مجمعي "كومبليكسو دا بينيا" و"كومبليكسو دو أليماو"، حيث شارك نحو 2500 عنصر أمني في مداهمة استهدفت جماعة "كوماندو فيرميليو"، إحدى أقوى الشبكات الإجرامية في ريو.
وأعرب الرئيس لولا دا سيلفا عن "صدمته" من عدد الضحايا، بحسب ما نقل وزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، الذي أكد أن الحكومة الفدرالية لم تُبلّغ مسبقاً بالعملية.
وجاءت هذه الأحداث قبل أيام من استضافة البرازيل قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب30" في مدينة بيليم.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى فتح "تحقيقات سريعة وشفافة"، فيما وصفت أكثر من 30 منظمة غير حكومية، بينها منظمة العفو الدولية، ما حدث بأنه "حالة رعب" جديدة في المدينة التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في العالم.
ويُعد هذا التدخل الأمني الأكبر منذ مجزرة سجن كارانديرو عام 1992، حين قُتل 111 سجيناً خلال قمع أعمال شغب قرب ساو باولو.
مناقشة