أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن نجاح اختبار طوربيد "بوسيدون" النووي، لافتا إلى أن قدرته التدميرية "أشد بكثير من صاروخ "سارمات" النووي العابر للقارات.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، الأستاذ صدقي زاهر عثمان:
"في السنوات الأخيرة الماضية لاحظنا زيادة كبيرة بالإنفاق العسكري المالي من جانب القوات المسلحة الروسية لتحديث الترسانة النووية وتحسين جميع أنواع الأسلحة الموجودة حاليا وبحسب تصريحات الرئيس بوتين، لا توجد أمة محترمة في العالم ترضخ للضغوط عبر العقوبات للجلوس على طاولة المفاوضات، وبالتالي إذا تعثر الجلوس على طاولة المفاوضات فيجب تعزيز الدفاعات وتطوير الأسلحة الصاروخية، بالإضافة إلى الترسانة البحرية المتمثلة بالإعلان عن "بوسيدون". للأسف يبدو أن العالم لا يفهم إلا بلغة القوة، وبالتالي من الضروري جدا تعزيز الترسانة النووية الروسية وتحديث القوات المسلحة الروسية لكي تحافظ روسيا على التوازن الاستراتيجي العالمي وعلى أمنها القومي".
التفاصيل في الملف الصوتي...