"يأتي هذا الاجتماع الكبير للخريجين من مختلف أنحاء العالم، في ظروف دقيقة، في ظل "الكباش" الكبير بين الغرب وروسيا، وفي هذه اللحظة المفصلية التي يحاول الغرب فيها عزل روسيا، عن محيطها العالمي، كان هناك مشاركة واسعة من قبل عشرات الدول، وهذا دليل على أنه لا يمكن حجب روسيا بسهولة، خصوصا إذا تكلمنا عن خريجين هم جزء لا يتجزأ من الحالة الروسية والسوفياتية".
"بالطبع لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية دور كبير في بلدانهم، ليكونوا كجسر للتواصل بين الثقافة الروسية والعربية، وبمثابة "الدبلوماسية الشعبية"، وهناك أنشطة كثيرة تقوم بها جمعية الخريجين المصرية في هذا السياق، كما أن التعاون بين الأصدقاء الروس والجمهور المصري، وهذا أيضا موجود في أي دولة عربية، ويمثل حوارا حضاريا كبيرا جدا، يزيل كافة العوائق الموجودة في التواصل ما بين الشعوب، ويزيد لغة التفاهم والتقارب، واحترام الثقافات الأخرى، بغض النظر عن الاختلاف في الديانات والثقافات".