اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية العالمية لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية بموسكو

Sputnik
في حلقة اليوم من برنامج "الإنسان والثقافة": اختتام فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية العالمية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بموسكو . رسالة من الأرميتاج الروسي للمتحف المصري الكبير. روائع موسيقية روسية تنطلق في أبوظبي ضمن مهرجان "أيام الثقافة الروسية في الإمارات.برعاية وزارة التربية والتعليم العالي الروسي وعدد من الجامعات الروسية والجمعية العالمية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، اختتمت يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، فعاليات مؤتمرها الدولي للخريجين، والذي استضافته العاصمة الروسية موسكو على مدى أربعة أيام.شهد المؤتمر مشاركة واسعة تجاوزت خمسين دولة من مختلف أنحاء العالم، مثلها رؤساء جمعيات الخريجين الوطنية. وحظي المؤتمر بحضور عربي لافت، حيث شاركت 12 دولة عربية هي: لبنان، فلسطين، سوريا ، مصر، الكويت، البحرين، اليمن، السودان، المغرب، تونس، العراق، والأردن.يقول رئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، الدكتور طوني معلوف، في حديث لبرنامجنا:" يأتي هذا الاجتماع الكبير للخريجين من مختلف أنحاء العالم، في ظروف دقيقة، في ظل الكباش الكبير بين الغرب وروسيا، وفي هذه اللحظة المفصلية التي يحاول الغرب فيها عزل روسيا، عن محيطها العالمي، كان هناك مشاركة واسعة من قبل عشرات الدول، وهذا دليل على أنه لا يمكن حجب روسيا بسهولة، خصوصا إذا تكلمنا عن خريجين هم جزء لا يتجزأ من الحالة الروسية والسوفياتية". وأشار معلوف إلى " أن هذا المؤتمر، الذي جمع عشراتِ الخريجين من مختلف أنحاء العالم، شكل أكثر من مجردِ لقاء للذكريات. لقد كان منصة استراتيجية حية، ناقشت كيف يمكن تحويل روابط الصداقة القديمة إلى شراكات مهنية وعلمية جديدة، وكيف يمكن لهؤلاء الخريجين الذين درسوا في روسيا أن يكونوا جسورا للتعاون بين بلدانهم وروسيا، في مجالات حيوية مثل الطب، والهندسة، والتكنولوجيا، والثقافة".بدوره يقول الأستاذ شريف جاد، رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، في حديث لبرنامجنا:" بالطبع لخريجي الجامعات الروسية والسوفياتية دور كبير في بلدانهم، ليكونوا كجسر للتواصل بين الثقافة الروسية والعربية، وبمثابة "الدبلوماسية الشعبية" وهناك أنشطة كثيرة تقوم بها جمعية الخريجين المصرية في هذا السياق، كما أن التعاون بين الأصدقاء الروس والجمهور المصري، وهذا أيضا موجود في أي دولة عربية، ويمثل حوارا حضاريا كبيرا جدا، يزيل كافة العوائق الموجودة في التواصل ما بين الشعوب، ويزيد لغة التفاهم والتقارب، واحترام الثقافات الأخرى، بغض النظر عن الاختلاف في الديانات والثقافات". التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة