راديو

خبير: تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط كقوة إقليمية إسلامية

ناقشنا في حلقة اليوم من برنامج "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومتخصصين في العلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
كشف تقرير نشره موقع إعلامي إسرائيلي، تصاعد التهديدات العسكرية الموجّهة لإسرائيل من ثلاث جهات رئيسية وهي إيران، تركيا، ومصر. وأشار التقرير، الذي استند إلى نقاش متعمق مع خبراء استراتيجيين إسرائيليين، إلى أن "الجيش الإسرائيلي فشل في اختبار 7 أكتوبر (2023)، ما فجّر موجة نقد داخلية واسعة تطالب بإصلاحات جذرية".
حول هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ محمد هويدي:

تعتبر إسرائيل أن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا لها إذا ما حصلت على السلاح النووي، لذلك قامت باستهداف المنشآت الإيرانية لمنعها من الوصول إلى نقطة الانفجار ويعطي فرصة لتأخير التهديد وعدم الذهاب إلى المواجهة المباشرة، ولكن إذا رأت إسرائيل أن كل هذه الإجراءات لم تؤدِ إلى إضعاف إيران وإفشال مشروعها النووي، فقد تلجأ مرة إخرى إلى توجيه ضربات ضد إيران. وبالنسبة لتركيا، فهي تسعى لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط كقوة إقليمية إسلامية قادرة على التأثير وليس كدولة محلية وبالتالي هذا يتطلب أن تظهر موقفًا قويًا تجاه إسرائيل، مما يعزز شعبيتها ويمنحها دعمًا سياسيًا داخليًا.

خبير: إثيوبيا تؤدي وظائف معينة للمكايدة السياسية ولممارسة الضغوط على الدولة المصرية

تصاعدت حدة الخلاف بين إريتريا وجارتها إثيوبيا حول موضوع المنافذ البحرية، حيث أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن سعي بلاده للحصول على منفذ بحري "أمر لا رجوع فيه".
بهذا الصدد، قال لـ"سبوتنيك"، الخبير بالشؤون الأفريقية الدكتور رامي زهدي:

الخلاف بين إريتريا وجارتها إثيوبيا، هو ليس فقط على المنافذ البحرية ولكن الخلافات متصاعدة منذ انفصال إريتريا عن إثيوبيا، وهذا ما تراه إثيوبيا أنه لم يكن قد مر وقتها حسب رغبتها وإن إثارة مسألة المنافذ البحرية كسبب للخلاف هو ما يطفو على السطح، لأن إثيوبيا فقدت تواجدها على البحر الأحمر وبالتالي تصاعد الخلاف إلى مواجهة عسكرية هو أمر محتمل جدا في هذه المنطقة الهشة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، إلا أن كلا الدولتين تمتلكان قوامًا عسكريًا قويًا وفكرًا مبنيًا على المواجهة العسكرية قبل المواجهة السياسية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة