"للسودان علاقات دبلوماسية وعسكرية سابقة مع باكستان وعدد من الدول الآسيوية، وبالتالي هذه الصفقة هي حق طبيعي للسودان وفيها رسائل لمن يدعم الميليشيا سواء كان من الدول المجاورة للسودان أو الدول التي تدعم بالمرتزقة والأموال والتسليح بأن السودان لديه القدرة العسكرية والتسليحية ومن حقه أن يرد في الزمان والمكان المناسبين".
خبير: في ظل المواقف المتصلبة في السودان يجب أن يكون هناك طرف منتصر
"هذه الصفقة تأتي في رغبة الحكومة السودانية في الحصول على مصادر تسليح متعددة وفريدة في هذا التوقيت باعتبار قوات الدعم السريع لديهم أسلحة متطورة قادرة على تحقيق الكثير من التفوق وأن باكستان متطورة عسكريا وليس لديها شروط قاسية فيما يتعلق بصفقات التسليح مقارنة بالكثير من الدول، وبالتالي هذا الأمر جعل العديد من الدول العربية والأفريقية تلجأ إلى باكستان من أجل الحصول على الأسلحة. ويجب أن يكون هناك طرف منتصر وبالتالي استمرارية الحرب في السودان ستكون واردة وحاضرة وربما تستمر لسنوات".