وقالت دويكات في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك": "المشاركة في المعرض تعني لي الكثير، باعتباره سوقا خارجيا للحرفيات، لتحسين وضع السيدات اللواتي يمتهن التطريز، ويعيشن ظروفا صعبة جدا".
وأضافت: "هناك سيدات يعتمدن على التطريز كمصدر رزق، لإعالة أسرهن، وتعليم أولادهن، بالإضافة للمحافظة على حرفة التطريز من الاندثار، وحمايتها من السرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت : "نحن نقاوم من خلال الطرز، نشتغل عليه ونبرزه للعالم. التطريز ليس فقط شكل من أشكال الزينة، كل غرزة ونقشك لها معنى ومسمى، تعرف من خلالها السيدة المتزوجة أو الأرملة أو العازبة من اللباس الذي ترتديه" .
وعن الحياة في فلسطين بعد الحرب على غزة، قالت دويكات: "أصبحت الحياة أصعب، بسبب انتشار الحواجز بين القرى، ما يصعّب اقتناء المادة الأولية، ويفاقم من تحديات ممارسة الحرفة".
وأشارت دويكات إلى "محاولات كثيرة لسرقة التراث الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي، آخرها حين ارتدت المضيفات الإسرائيليات، اللباس الفلسطيني على أساس أنه ملك للاحتلال"، مشددة على أن "التطريز الفلسطيني تراث خالص، ويجب المحافظة عليه وتوريثه للأبناء حتى لا يندثر أو يتم السطو عليه" .