راديو

دير "سانت كاترين".. بين طموحات التطوير والحفاظ على الهوية

ناقشنا في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" على أثير إذاعة "سبوتنيك": مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير "سانت كاترين" على سكينته؟
Sputnik
يشتهر دير سانت كاترين الكائن تحت سفح جبل سيناء في مصر بما ينعم به من سلام مقدس، غير أنه يستعد الآن ليفتح أبوابه أمام الجمهور. تم تأسيس الدير، الذي يتبع المذهب الأرثوذكسي، في القرن السادس الميلادي، ويعد واحدا من أقدم الأديرة المسيحية المأهولة باستمرار في العالم.
حول هذا الموضوع، قال الخبير السياحي، أمين صندوق اتحاد غرف السياحة المصرية سابقا، الدكتور مصطفى خليل:
"الحكومة المصرية بالشراكة مع وزارة السياحة تعمل على تطوير منطقة دير سانت كاترين وتحويلها إلى مقصد سياحي عالمي، مع الحفاظ على الطابع الروحي والتاريخي الفريد للدير المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويهدف هذا المشروع إلى خدمة الاقتصاد القومي من خلال تطوير نموذج يحقق التوازن بجذب أنواع جديدة من السياحة، مما يشكل إضافة استراتيجية للخريطة السياحية المصرية دون أن يشكل تناقضاً مع روح المنطقة".
وأضاف خليل في حديث لبرنامجنا:
"يتبنى المشروع مفهوم "السياحة المستدامة" التي تحترم الطبيعة والتراث، مع تطوير بنية تحتية متكاملة قادرة على استيعاب الزوار دون الإضرار ببيئة الوادي الفريدة أو التعارض مع الحياة الرهبانية. ونجاح المشروع مرهون بقدرة جميع الأطراف على العمل معاً لتحويل التحدي إلى فرصة، وجعل دير سانت كاترين نموذجاً عالمياً يحترم الماضي ويستشرف المستقبل".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة