أكد مكسيم أوريشكين، نائب رئيس ديوان الرئاسة الروسية، الذي يترأس الوفد الروسي إلى قمة قادة "مجموعة العشرين" في جنوب أفريقيا، خلال القمة، أن عددا من دول "مجموعة السبع"، تتجه نحو الانهيار المالي بسبب ديونها المتزايدة.
بهذا الخصوص، قال أستاذ الاقتصاد الزائر في جامعة موسكو الحكومية، الدكتور نور ندا:
"يبدو أن نتائج الحصار الاقتصادي والعقوبات التي أوقعها الغرب على روسيا قد ارتدت إليه لتطور إلى نتائج أعمال الاقتصاد الغربي والسبع الكبار تحديداً والتي فيها أهم ثلاث دول في السبعة وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، فالاضطرابات الاجتماعية تنذر بالانهيار والأزمة الاقتصادية قادمة لا محالة، وعلى الدول العربية أن تحمي نفسها واقتصاداتها عن طريق فصل ارتباطه بالغرب والاعتماد على تنوع الاقتصاد لأن أوروبا تتجه للركود التضخمي وهذا أمر خطير يجب أن تحله بتوقيع اتفاقيات سلام مع روسيا".
خبير: روسيا مأمن طاقوي استراتيجي للدول
أفاد إيغور سيتشين، السكرتير التنفيذي للجنة الرئاسية لاستراتيجية تطوير قطاع الوقود والطاقة والرئيس التنفيذي لشركة "روسنفط" للنفط، بأن الفائدة الاقتصادية للصين من إمدادات النفط الروسية ابتداء من عام 2022، تبلغ نحو 20 مليار دولار. وأيضا حول أسواق الطاقة أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن إمدادات الوقود وموارد الطاقة الروسية تُسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول الصديقة.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي المختص بشؤون الطاقة، الدكتور عامر الشوبكي:
"روسيا توفر حوالي 17% من موارد الطاقة في العالم. هذا يسمح لها أن تكون مأمنا استراتيجيا للدول الصديقة وليست فقط موردة. الآليات الأهم هي عقود توريد طويلة الأجل بأسعار وصيغ تسعير مستقرة تحمي الدول الصديقة من تقلبات الأسواق والعقوبات وتنويع مسارات الإمداد بين أنابيب نقل بحري كخطوط روسيا مع الصين لتقليل مخاطر الاختناقات أو التوترات الجيوسياسية والاستثمار المشترك في الإنتاج والتكرير".
التفاصيل في الملف الصوتي...