رئيس الموساد: سنواصل العمل لمنع إيران من استئناف برنامجها النووي

قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، إن "إيران لم تتخلَّ عن طموحها لتدمير إسرائيل"، مؤكدًا أن "هذا التوجه لا يزال يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الإسرائيلي".
Sputnik
وأضاف برنيع، في تصريحات له، أن "مسؤولية الجهاز والمؤسسات الأمنية الإسرائيلية تتمثل في ضمان عدم عودة إيران إلى استئناف برنامجها النووي"، مشددًا على أن إسرائيل ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية تتابع عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدًا أن التعامل مع هذا الملف سيظل أولوية قصوى خلال المرحلة المقبلة.
الجيش الإسرائيلي في إحاطة سرية: إيران عادت لإنتاج صواريخ بالستية بوتيرة عالية
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
مبعوث ترامب: المواجهة مع إيران لم تنته واتفاق سوريا وإسرائيل أقرب مما يبدو
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
مناقشة