لماذا بدأ الغرب تكثيف أعماله التخريبية في جنوب القوقاز؟ يجيب خبير

"الاتحاد الأوروبي حريص على أن تكون له ممرات اقتصادية، وكذلك على الحصول على العقود الاقتصادية وتنفيذ مشاريع خاصة في القوقاز. وربما الوجود الروسي أحد الهواجس الأمنية التي تثير قلق الأوروبيين. نعرف أن حرب أوكرانيا أثارت الكثير من النعرات بين موسكو ودول أوروبا، فأعتقد أن الهاجس والقلق الأمني وكذلك العوامل الاقتصادية يمكن أن تكون هي العامل الرئيسي في الموقف الأوروبي".

"هذه الحرب أدت فعليًا إلى خسارة المعسكر الغربي الذي كان هدفه إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا، ولكن لم يتحقق هذا، بل على العكس، استطاعت روسيا أن تصمد بشكل كبير. أما بالنسبة للضمانات الأمنية، فيجب أن تكون لأوكرانيا ولروسيا حتى لا تشتعل الحرب مرة أخرى".

"هذه الاتفاقية تتوج فترة طويلة من العلاقات التي أثبتت في مرحلة من المراحل، وبالتحديد في المرحلة الأخيرة، أنها ضرورة وحاجة لكلا البلدين. وهذا يحمل في طياته توجهات جديدة ترتبط بالأمن الكلي للعالم، لأن هناك تهديدات ومخاطر مشتركة تطال كلا من روسيا والهند".

"الموقف الأمريكي جاء لمعرفة النوايا الإسرائيلية الحقيقية لاغتيال القائد رائد سعد. فهذا الاغتيال اغتيال سياسي يهدف لتخريب الاتفاق، ولذلك كان رد الولايات المتحدة ردا حاسما. يبدو أن رسائل واضحة فلسطينية وصلت إلى الوسطاء وإلى واشنطن بأنها لن تقبل بمثل هذا الخرق".

"أعتقد أن كل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأمريكيون سيتخذونها بالتنسيق مع المخابرات التركية التي لديها نفوذ كبير داخل سوريا، والمطلوب من الأتراك هو تسهيل العلاقة بين واشنطن ودمشق. وبالتالي هذه الإجراءات تتعلق بتطوير العلاقات وبتحريك جهات داخل سوريا".

"ما قام به ترامب يكشف عن توتر أعمق في النظر السياسي للإعلام، خصوصا الإعلام البريطاني الذي ينظر إليه الرئيس الأمريكي على أنه منحاز في تغطيته. القضية تعكس صداما في ثقافة الخطاب السياسي والإعلامي، أكثر مما تعكس خلافًا بين دولتين".