شهدت مدينة آسفي المغربية خلال الأيام الأخيرة فيضانات غير مسبوقة خلفت خسائر بشرية ومادية ووضعت السلطات والسكان أمام اختبار صعب.وجاءت هذه الفيضانات بعد فترة طويلة من الجفاف عاشها المغرب، وأثرت بشكل واضح على الموارد المائية والقطاع الزراعي.وانتقل المشهد من شحّ الأمطار إلى سيول جارفة أغرقت أحياءً سكنية، وقطعت طرقاً، وألحقت أضراراً بالبنية التحتية، ما يطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة التحولات المناخية التي تشهدها المنطقة. الضيوف: خبير المناخ و التنمية المستدامة، محمد بن عبو الإعلامي عبد الرحيم الجامعي الكاتب الصحفي المغربي، عبد الإله خضيريإعداد وتقديم: صبري سراج