صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية، أن عام 2025، يمثل مرحلة مهمة في إنجاز القوات الروسية مهام العملية العسكرية الخاصة، التي حررت 300 بلدة، مؤكدا أن الجيش الروسي انتصر ويمسك بزمام المبادرة الاستراتيجية.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والتنبؤ السياسي، الدكتور عمار قناة:
"فيما يتعلق بالمعادلة العسكرية، وبعد أن رفضت المنظومة الغربية آنذاك التوجه إلى حوار منطقي حول الضمانات الأمنية، لم يكن أمامهم سوى تفعيل الورقة الاقتصادية التي لم تجد نفعا، فاتجهوا إلى الورقة العسكرية. ومع بداية الهجوم المضاد الأوكراني، تحولت المعادلة جزئيا من السياسية إلى العسكرية. فنرى أن القوات العسكرية الروسية هي التي فرضت المعادلة السياسية. إلا أن الموقف التفاوضي الروسي مدعوم عسكريا على جميع الجبهات".
وعن تشكيك المسؤولين في قدرة الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى حل وسط بشأن تمويل أوكرانيا، تابع قناة:
"عندما نتحدث عن دولة مثل روسيا، باقتصادها ومحركاته القوية، فإن أوروبا تضحي بمصالحها القومية لتحقيق المصالح الجيواستراتيجية الأمريكية. وهذا الأمر مستمر حتى اليوم. ولا أعتقد أن الدول الأوروبية كانت ترغب في البداية فعلا في التوجه إلى الحل العسكري. لكننا اليوم نرى أن أمريكا بدأت بالخروج جزئيا من هذا الصراع كوسيط، في حين تبقى المنظومة الأوروبية هي "المدافع الوحيد"".
التفاصيل في الملف الصوتي...