وأصدت الحكومة الفنزويلية بيانا جاء فيه: "تحدث نيكولاس مادورو موروس اليوم هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، محذرًا من تصاعد التهديدات ضد فنزويلا وما تحمله من تداعيات خطيرة على السلام الإقليمي".
وأكد غوتيريش، على "التزامه بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، معربًا عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي، ومشددًا على ضرورة منع أي تصعيد".
إن الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن أي نزاع مسلح في المنطقة لا يمكن تبريره، وقد يؤدي إلى عواقب جسيمة على استقرار أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات.
وخلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، استخدمت القوات الأمريكية مرارًا قواتها المسلحة لتدمير زوارق قرب السواحل الفنزويلية، زعمت أنها كانت تنقل مخدرات.
كما أفادت قناة "إن.بي.سي" الأمريكية في أواخر أيلول/سبتمبر بأن القوات المسلحة الأمريكية تعمل على إعداد خيارات لتوجيه ضربات ضد مهربي المخدرات داخل الجمهورية البوليفارية.
وكان ترامب قد أعرب الشهر الماضي عن رأيه بأن أيام نيكولاس مادورو على رأس فنزويلا باتت معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط لخوض حرب مع الجمهورية.
وفي كاراكاس، جرى اعتبار هذه الإجراءات استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بالطابع المنزوع السلاح والخالي من الأسلحة النووية لمنطقة الكاريبي