أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن روسيا لم تخن سوريا وما حدث هناك شأن داخلي للجمهورية السورية، وأن علاقة روسيا وثيقة جدا بالرئيس السابق بشار الأسد.
حول هذا الموضوع، قال أستاذ العلوم السياسية والخبير فى الأمن الإقليمي والدولي، الدكتور أحمد الشحات:
"روسيا كانت من أكبر الداعمين لنظام الأسد، وتم تحقيق حالة من التوازن في معادلة القوى داخل سوريا، رغم وجود العديد من التقاطعات الإقليمية والدولية. كما واجه نظام الأسد جماعات إرهابية وتحديات اقتصادية وغيرها، وقد فشل إلى حد كبير في التعامل معها. لكن التدخل الإيراني والاستهدافات لهذا التحرك فرضا تدخل "حزب الله" بشكل كبير. كل ذلك أوقع روسيا في هذا المشهد بشكل واضح. وكان استهداف العناصر الموالية لإيران عاملا مساهما في تراجع نظام الأسد. وهكذا تشكل إجماع دولي وإقليمي على الوصول إلى هذه الحالة".
خبير: حل الأزمة الأوكرانية هو بإيجاد صيغة مشتركة للتفاهم وعندها روسيا تتخذ القرار المناسب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيكون من "المفيد" لأوروبا استئناف الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى الأوروبيين إيجاد طريقة للقيام بذلك "في الأسابيع المقبلة".
بهذا الخصوص، قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز"جي اس ام" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:
"في الواقع العقلاء بدؤوا يفهمون بأن هذه الحرب لا آفاق لها. أما الدعم الأوروبي فيوجد حوله الكثير من الخلافات حيث لم يتمكنوا من اتخاذ قرار حول مصادرة الأصول الروسية وقد فهمت الولايات المتحدة أن هذه الحرب لا يمكن بأي شكل دعمها إلى ما لا نهاية ولا بد من إيجاد صيغة معينة للتفاهم ولا سيما بعد أن دخلوا في صراع جعلهم غير قادرين على الخروج منه ولا الاستمرار فيه والآن لا يوجد حل إلا بإيجاد صيغة مشتركة للتفاهم وعندها روسيا ستنظر فيما سيعرض عليها و تتخذ القرار المناسب".
التفاصيل في الملف الصوتي...