قراءة بين واقع الكبار وضغوط النجوم وصراع الألقاب في ختام العام

ضمن برنامج من الملعب قدمت الإعلامية الرياضية ياسمين عبيد قراءة شاملة لمشهد كرة القدم الأوروبية والعربية، متوقفة عند أبرز العناوين الفنية والذهنية للأندية والنجوم.

واعتبرت عبيد في حديث لـ "سبوتنيك"، أن برشلونة أنهى العام بأداء ممتاز على مختلف الصعد، مشيرةً في المقابل إلى أن النتائج السلبية في دوري أبطال أوروبا تركت أثراً واضحاً على أداء اللاعبين من الناحية النفسية. وخصّت بالذكر رافينيا بوصفه أفضل لاعبي برشلونة حالياً، بينما رأت أن لامين يامال لا يقدّم بعد الأداء المتوقع منه، معتبرة أن الإعلام منحه حجماً أكبر من مرحلته الفنية الحالية. وفيما يخص المنافسة على الألقاب، شددت على أنه لا يمكن الجزم بقدرة برشلونة على تحقيق اللقب في ظل المعطيات القائمة.

وعن ريال مدريد، أوضحت أن الفوز الأخير منح الفريق دفعة معنوية مهمة قبل نهاية العام، لكنها لفتت إلى أن تشابي ألونسو ربما أخطأ في بعض الخيارات الفنية. كما تطرقت إلى الاهتمام الإعلامي الكبير بكيليان مبابي، معتبرة أن الخلل داخل غرفة تبديل الملابس يلعب دوراً سلبياً على أداء الفريق. وأكدت أن الفوز على إشبيلية كان حاسماً في الحفاظ على استقرار ألونسو في موقعه.

أما بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد، فرأت عبيد أن التغيير بات ضرورياً، مؤكدة أن الفريق يحتاج إلى عناصر إضافية نوعية إذا أراد المنافسة الجدية على الألقاب.

وفي الدوري الإنجليزي، تحدثت عن محمد صلاح بوصفه لاعباً كبيراً وصاحب بصمة واضحة في ليفربول، معتبرة أن ما قام به صلاح كان من حقه، وأن جلوسه على دكة البدلاء تسبب بضرر فني للفريق. وشددت على أن وجود صلاح في كل مباراة أمر أساسي لليفربول.

كما علقت على فوز ارسنال الصعب على إيفرتون، معتبرة أن الفريق قادر على الحفاظ على الصدارة رغم الضغوط المتواصلة من مانشستر سيتي، واصفة السيتي بأنه فريق لا يتعب من مطاردة القمة.

وختمت ياسمين عبيد حديثها بالإشارة إلى الكرة الأفريقية، معتبرة أن المنتخب المغربي يمتلك أفضلية حقيقية للفوز ببطولة أفريقيا، في ظل الاستقرار الفني وتراكم الخبرات في صفوفه.