وجاء في بيان عن الوزير خيل: "بالنيابة عن الرئيس نيكولاس مادورو، نودّ أن نعرب عن خالص امتناننا لحكومة روسيا الاتحادية على دعمها القيّم لجهود الرئيس مادورو، في الدفاع عن سيادة ومصالح الشعب الفنزويلي في مواجهة التهديدات والإجراءات غير القانونية والحربية للإدارة الأمريكية في الكاريبي".
كما شدد خيل على "الدعم الثابت، الذي تقدمه روسيا للحفاظ على منطقة الكاريبي كمنطقة سلام، ولتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في المنطقة".
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بـ"محاربة تهريب المخدرات". وفي شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارا وتكرارا، لتدمير قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
ومن جانبها، اعتبرت كاراكاس هذه الإجراءات "استفزازا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية".
وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن روسيا تحافظ على اتصالها مع القيادة الفنزويلية وسط تصاعد التوترات في منطقة البحر الكاريبي، وهي مستعدة للاستجابة لطلبات كاراكاس.