راديو

هل ترامب سينساق هذه المرة ويوافق على مطلب إسرائيل بتوسيع الخط الأصفر؟... يجيب خبير

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
توسع إسرائيل "الخط الأصفر" والذي يشمل نحو 58% من مساحة قطاع غزة ويتضمن مناطق مركزية وحساسة، من بينها بيت حانون، وبيت لاهيا، وخان يونس، إضافة إلى جزء كبير من مدينة رفح جنوباً، ونتنياهو اليوم يريد اعتراف ترامب بالخط الأصفر حدودا جديدة لإسرائيل. بهذا الخصوص، قال الكاتب والخبير الاستراتيجي في الشؤون الدولية، الأستاذ مصطفى بن عمر الجريء:
"واقع جديد هذه المرة يفرضه نتنياهو بسبب سعيه واعتزامه توسيع الخط الأصفر ليمثل أكثر من 52 بالمئة من مساحة قطاع غزة، طبعا هذا إجراء متوقع أن يسعى نتنياهو بكل جهده لانتزاع موافقة ترامبوية بالحدود الجديدة لدولة الكيان الإسرائيلي، فإذا حصل هذا الاعتراف الترامبوي سيكون العنوان الأكبر بالنسبة للحدث الفلسطيني أو المشهد الفلسطيني الإسرائيلي مصير مستقبل قطاع غزة في ظل هذه التحولات المفاجئة والخطيرة. إذن الخط الأصفر يمثل كارثة إذا صح التعبير وقد تواترت ردود الأفعال الدولية والإقليمية والمحلية الرافضة والمنددة بتبعات وما سوف يتمخض عن هكذا إجراء أمني وسياسي وديمغرافي وإنساني خطير وهو الذي يمثل ضرب في الصميم لمنظومة الحقوق الدولية والقانون الدولي وكل المواثيق".

خبير: عدم استقرار أوكرانيا يسهل الصفقات التي تنسحب على الشركات الأوروبية المرتبطة بمروجي الحرب

كشفت وثائق حكومية أمريكية اطّلعت عليها "سبوتنيك"، بأن أوكرانيا ستحصل في عام 2026، على أدنى حجم إجمالي من الدعم العسكري الأمريكي، منذ بداية عام 2022، ولن تتمكن من التعويل على تدفقات مساعدات بمليارات الدولارات.حول هذا الموضوع تحدث لـ"سبوتنيك" الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز (جي إس إم) للدراسات، الدكتور آصف ملحم:

"عندما نقول أن هناك مشروع مالي مربح في الاتحاد الأوروبي فهذا لا يعني أن الأمر ينعكس على كل الاتحاد الأوروبي، بل هناك جهات معينة داخل أوروبا هي المستفيدة من هذا المشروع المالي. لا يمكن لأي حرب في العالم أن تكون مربحة لأحد، فالحرب دائما خسارة، هناك جهات معينة تربح من هذه الحرب وهم تجار الأسلحة بالدرجة الأولى وتجار حوامل الطاقة على سبيل المثال وتجار الحبوب، الذين تباكوا جميعهم على الجياع في العالم من أجل فقط الحصول على الحبوب الأوكرانية بأثمان ضئيلة وثم بيعها بأثمان كبيرة. إن وجود دولة غير مستقرة كأوكرانيا يسهل العديد من الصفقات، ولكن هذه الصفقات لا تنسحب على كل الشركات التي تعمل في أوروبا تنسحب على تلك الشركات الأوروبية المرتبطة بمروجي الحرب، وهذا هو الاستثمار يمكن فهمه في هذا السياق الذي ينعكس على مصالح بعض الشركات الأوروبية وليس كل الشركات الأوروبية و نحن متأكدون أن هناك شركات أوروبية تعمل بشرف ولا تدخل في مثل هذا النوع من العمل الأسود إن صحت التسمية".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة