وجاء هذا الاستنكار في بيان صادر عن المدير العام لوكالة "روسيا سسيغودنيا" دميتري كيسيليوف كما عن قناة "ار تي".
وفي كلمة ألقاها لوكاس في إطار فعاليات مؤتمر ميونخ، خصصت للحديث عن الأوضاع في أوكرانيا، اتهم الصحفي البريطاني قناة "ار تي" و"سبوتنيك" بـ"انتاج الكذب" وبشكل خاص أعلن أن الصحفيين الروس العاملين في وسائل الإعلام هذه "يجب دفعهم إلى خلفية الساحة الإعلامية، للحيلولة دون التعامل معهم على أنهم صحفيون حقيقيون".
كما توعد لوكاس في كلمته بالحد من تطور صحفيي القناة والوكالة.
اعتبر المدير العام لـ "روسيا سيغودنيا" دميتري كيسيلوف بيان لوكاس "تهديدا واضحا ضد الزملاء" وقال: "لقد بدا الأمر تهديد بإغلاق فم الآخرين،وتوعد بتحويل الصحفيين إلى مهمشين. ولم كل هذا، لأن البعض سمحوا لأنفسهم بالإفصاح عن آراء تختلف عن رأي لوكاس.في وقت كان فيه صحفيو "ار تي" و"روسيا سيغودنيا" يعملون تحت القصف كان لوكاس يتمتع بوسائل الراحة في ميونخ".
ولفت كيسيلوف إلى أن لوكاس سبق وأدلى بتصريحات معارضة لروسيا، إذ سبق أن ذكر أن "أيام بوتين معدودة" مع العلم أن بوتين بعد هذه التصريحات فاز بالانتخابات الرئاسية.
وأشار كيسيليوف إلى أن لوكاس تحدث عن غياب حرية الكلمة في روسيا مع العلم أن كتابه الذي ينتقد سياسة الكرملين ترجم إلى الروسية ويباع في المكاتب.
من جانبها أعلنت قناة "أر تي" عن استنكارها لاستغلال لوكاس لمنبر دولي استغله لمناقشة اعتراضات خاصة منه.
وجاء في بيان القناة:" هذه أعلى درجات النفاق، البروز في فعالية ما مخصصة لمعالجة جملة من المسائل الجدية حول الأمن… واستخدام هذا المنبر للتعبير عن انتقادات عدائية واشعال فتيل الحرب".