وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الأستاذ في جامعة روتجرز ألان روبوك المتخصص بالتحكم في المناخ أعلم الصحفيين عن اتصالاته مع ممثلي وكالة الاستخبارات المركزية حول إمكانيات الدول غير الصديقة للولايات المتحدة تسبيب الكوارث الطبيعية عن طريق تكنولوجيا سرية.
كما تهتم وكالة الاستخبارات المركزية بما إذا كانت بلدان أخرى ستعرف في حال استخدام الولايات المتحدة لمثل هذه التكنولوجيا.
ووفقا لأقواله فإن الوكالة تدرس إمكانية تأثير بلدان أخرى على تغيرات المناخ في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات.
ومن الجدير بالذكر أن الأمريكيين استخدموا إمكانية التلاعب بالطقس خلال الحرب في فيتنام، إذ زادت من هطول الأمطار من خلال رش مواد كيميائية في السحب.