جدد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، معارضة بلاده لـ"جرّ" جورجيا إلى الناتو (حلف شمال الأطلسي).
وقال لافروف للصحفيين عقب ختام محادثاته مع دافيد ساناكويف، وزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، "أكدنا ضرورة عقد اتفاقات لمنع استخدام القوة في جنوب القوقاز من شأنها أن تحول دون تكرار ما حدث في عام 2008".
واعتدى النظام الحاكم في جورجيا على جمهورية أوسيتيا الجنوبية في عام 2008، في محاولة لاحتلالها وإنهاء استقلالها. وساعدت روسيا جمهورية أوسيتيا الجنوبية على الدفاع عن نفسها وحماية استقلالها.
وسعى النظام الحاكم الجورجي إلى الحصول على العضوية في الناتو حتى يساعده الحلف على ضمّ أوسيتيا الجنوبية وجمهورية مستقلة أخرى — أبخازيا.
وقد غيّرت جورجيا حكومتها لكن "عملية جرّها إلى الناتو" تتواصل.
ونبه وزير الخارجية الروسي إلى "أننا سنتخذ الاجراءات الكفيلة بألا يكون لعمليات من هذا النوع تأثير سلبي على الوضع".
ووقّع وزيرا خارجية روسيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية اتفاقية الحدود بين بلديهما.
ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى أن هذه الاتفاقية تؤكد استقلال أوسيتيا الجنوبية وتفند مزاعم الطرف الجورجي عن "أن روسيا تستعد لضمّ أوسيتيا الجنوبية".