وأضاف مستشار مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات له على هامش مشاركته في مؤتمر "مكافحة التطرف" الذي عقد في البيت الأبيض، أن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى دعم دولي حقيقي وليس مجرد شعارات تطلقها الدول لمجرد إثبات الحالة، مؤكداً أن هذه الحرب تبدأ بالمعركة الأيدولوجية في كشف زيف هذه الأفكار المعوجة ونزع المصداقية منها والتي يحاول المتطرفون إضفائها على جرائمهم.
وأضاف نجم أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية ويجب التعامل معها على هذا الأساس بلا استثناء، منتقداً سياسة الانتقاء التي تتبعها بعض الدول في التعامل مع هذه التنظيمات.
وشدد مستشار مفتي الديار المصرية، على أن غالبية الإرهابيين والمتطرفين لا يعلمون عن الإسلام أي شيء ويجهلون المبادئ التي يحث عليها، مشيراً إلى أن هؤلاء المتطرفين هم نتاج بيئات مفعمة بالمشكلات واعتمدوا على تفسيرات مشوهة ومنحرفة.