وتعزيزاً لمعركة تحرير تكريت "مركز محافظة صلاح الدين"، وفك حصار آلاف العوائل المحاصرة من "داعش"، قرب سامراء، تستعد القوات العراقية عسكرياً لساعة الصفر.
وقال اليم العراقي، ناشط من قضاء سامراء، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين، "إن قوة كبيرة جداً من الجيش العراقي و"الحشد الشعبي"، قدمت إلى القضاء لتحرير مناطق شرقي تكريت".
المعروف أن قوات "الحشد الشعبي" هي عبارة عن قوات شبه عسكرية، برزت في سياق التعاون بين مكونات الشعب العراقي على محاربة تنظيم "داعش". وقد بين وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن قوات "الحشد الشعبي" منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية، واستنكر من يطلق عليها مليشيات.
وأوضح اليم، أن قضاء سامراء يشهد حركة عسكرية بمختلف الآليات للمشاركة في فك حصار العوائل وتحرير مجمع الدور السكني (25 كم شمالي سامراء)، شرقي تكريت.
وانطلقت، منذ فجر أمس الأحد، معركة تحرير تكريت، من "داعش" المُهيمن عليها منذ شهور، من عدة محاور تمهيداً لتحرير كل أجزاء المحافظة، التي توجد فيها أكبر مصفاة نفطية في الشرق الأوسط، داخل قضاء بيجي.
.وسقط مُجمع الدور السكني بالكامل، بيد "داعش"، إبان سقوط تكريت والموصل، منتصف العام الماضي