وأضاف المصدر في تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز" للأنباء أن حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية شرعت رسميا مهامها ضمن العملية "شامال" في العراق.
وذكر مصدر آخر إن حاملة الطائرات ستشارك في العملية طوال أسابيع عدة.
كانت القوات الفرنسية شاركت في الأعوام الأربعة الماضية في توجيه ضربات جوية لنظام القذافي، علاوة على التدخل بقوات برية وضربات جوية في شمال مالي لمحاربة الجماعات الإرهابية التي كانت تزحف باتجاه العاصمة المالية، باماكو، في عملية أطلق عليها "سيرفال" أو "القط المتوحش" في 11 يناير/ كانون الثاني 2013، إضغفة إلى تدخلها بقوات قوامها 1000 جندي في جمهورية أفريقيا الوسطى في نهاية فبراير/ شباط 2014.
وذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، التي ترافق وزير الدفاع جان إيف لو دريان الذي سيعلن رسميا بدء العملية من على ظهر حاملة الطائرات، في وقت لاحق يوم الاثنين، أن أول رحلة استطلاع وربما أول ضربات جوية في العراق نفذت في الصباح.
كانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية في العراق ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وأيضا في سوريا خلال الحرب الأهلية هناك. إلا أن فرنسا استبعدت توجيه ضربات ضد التنظيم في سوريا.
وترافق حاملة الطائرات غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها فرقاطة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لاعادة التزود بالوقود.
ولفرنسا تسع مقاتلات وطائرة دورية بحرية وطائرة لإعادة التزود بالوقود في قاعدتها في الإمارات العربية المتحدة ضمن مهمة العراق. كما لديها أيضا ست مقاتلات "ميراج" في الأردن.
وبانضمام حاملة الطائرات "شارل ديجول" يزيد الآن عدد القوات الفرنسية المشاركة في العملية عن ثلاثة آلاف عنصر.