صوت على القرار، 80 بلدا، بما فيهم روسيا وبيلاروسيا وبريطانيا العظمى وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان، وتم اعتماد قرار بالاجماع
"واجبنا المشترك — أن نتذكر دروس الحرب المريرة"
يشير القرار إلى أن انتصار الحلفاء على النازية خلق الظروف المناسبة لإنشاء في الأمم المتحدة عام 1945، "بهدف منع الحروب في المستقبل، وإنقاذ الأجيال المقبلة من كوارثها". وفي هذا الصدد، تدعو الجمعية العامة جميع الدول والهيئات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية إلى الاحتفال "بما يليق بهذه المناسبة" بهذا اليوم المهم "بمثابة إحياء لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية". وتطلب الوثيقة من رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا "إجراء اجتماع تذكاري خاص للجمعية العامة إحياء لذكرى جميع ضحايا الحرب" في الأسبوع الثاني من شهر مايو/ أيار عام 2015. فاقترح ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين متحدثا في الجمعية العامة عقد الاجتماع 5 أو 6 مايو/ أيار.
وأشار الدبلوماسي إلى أن "هذه الحرب غير المسبوقة في حجمها ووحشيتها تحولت إلى أكبر مأساة لشعوب العالم". وأضاف تشوركين — "واجبنا المشترك — هو أن نتذكر الدروس المريرة للحرب وأن نساهم في الحفاظ على ذاكرة الشعوب، وعدم السماح بمراجعة التاريخ ومحاولات إعادة كتابته".