وقالت مصادر محلية من عين صالح اليوم أن المحتجون تمكنوا من تجاوز حاجز قوات مكافحة الشغب التابعة لوحدات الدرك الوطني (جهاز تابع لوزارة الدفاع الجزائرية) لكن دون الحاق الضرر بالمعدات والآليات الموجودة في المنشأة النفطية.
وردد المتظاهرون شعارات ضد استغلال الغاز الصخري الذي بحسبهم يهدد الإنسان والبيئة على حد سواء.
وقال المحتجون بأن اقتحام الشركة العالمية هليبيرتون يهدف إلى دفع السلطات الجزائرية إلى التدخل وإيقاف الحفر بعد أن باءت المحاولات السلمية بالفشل.
وتأتي هذه التطورات عقب قرار رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة مواصلة استغلال الغاز الصخري.
من جانبها تدخلت قوات مكافحة الشغب الجزائرية لتفريق المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع.
قوات مكافحة الشغب تحاصر المحتجين ضد استغلال الغاز الصخري جنوبي الجزائر
18:13 GMT 28.02.2015 (تم التحديث: 18:14 GMT 28.02.2015)
© AP Photo / Anonymousعلم الجزائر
© AP Photo / Anonymous
تابعنا عبر
أقدم العشرات من المحتجين ضد استغلال الغاز الصخري على اقتحام مقر شركة هليبيرتن العالمية النفطية بمنطقة عين صالح بولاية تمنراست جنوبي العاصمة الجزائرية لإرغامها على مغادرة المكان وتوقيف إمداداتها بالمعدات لصالح الشركة الجزائرية للمحروقات " سونطراك " التي تستعملها في اشغال الكسر الهيدرولي لاستكشاف الغاز الصخري في منطقة " أحنات ".