فاز مهندس مصري في مسابقة تنظمها الحكومة الروسية سنويا لابتكار تطيبقات برمجية لتعليم اللغات والترجمة عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة، تمكن من تعميمها للتطبيق في مصر ودول الشرق الأوسط لتعليم الطلاب اللغة الروسية عن بعد.
وأضاف المهندس محمد بسيوني، أحد العاملين في مجال الشبكات والبرمجة وأمن المعلومات في كبرى شركات الطاقة الأوروبية، التي يقع مقرها في روسيا، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الحكومة الروسية اختارته للفوز بين متسابقين كثيرين في المسابقة السنوية التي تنظمها في مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات، مبينا أنه من المقرر إطلاق النسخة التجريبية للتطبيق الإلكتروني خلال الأسابيع القادمة من شهر مارس/آذار الجاري.
وأفاد بسيونى أن هذه المسابقة تعلنها الحكومة الروسية، ويشارك فيها بشكل أساسي الشركات الكبرى، لكنه شارك فيها بشكل فردي، مشيرا إلى أنه قام بإرسال "تقرير مفصل عن البرنامج"، وفي اليوم نفسه تلقى اتصالا من الحكومة الروسية التي أبدت اهتمامها الملحوظ بالتطبيق.
وأكد المهندس المصري أن الحكومة الروسية تمنح الفائزين دعماً لتطور البرامج والخدمات التكنولوجية، لما ينطوي ذلك من مردود إيجابي ومثمر، اجتماعيا وثقافيا وتعليميا، في وقت تكرس فيه روسيا جهودها لنشر الثقافة الروسية بالخارج.