وقُتل بوريس نيمتسوف الذي تولى مناصب رفيعة المستوى في الحكومة الروسية في وقت سابق، ثم تحوّل للمعارضة، بالرصاص الذي أطلقه قاتل مجهول أو قتلة في ليل 27-28 فبراير/ شباط في مكان قريب من قصر الكرملين مقر السلطة العليا الروسية.
ويتناول التحقيق عدة احتمالات منها القتل العمد لزعزعة الوضع السياسي في روسيا.
واعتبر غينادي زيوغانوف، زعيم الحزب الشيوعي الروسي رئيس كتلة الحزب الشيوعي في البرلمان الروسي، أن بوريس نيمتسوف قُتل لأسباب سياسية لأجل هدف محدد.
وقال زيوغانوف خلال لقائه بفنانين من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في موسكو: "مهما تنوعت الاحتمالات، فإن هذه جريمة سياسية يراد لها أن تؤدي إلى عواقب محددة".
ولم تستبعد أوساط مراقبة أن تكون جهة ما مناوئة للسلطة الروسية دبرت جريمة قتل السياسي المعارض البارز، متوقعة أن توجه أصابع الاتهام إلى "نظام بوتين".
ومن جهة أخرى، حامت الشبهات وراء مَن قد يكره أو يكرهون هذا الشخص.