وقال الثني، على هامش مباحثاته اليوم في عمان مع رئيس الوزراء الأردني، الدكتور عبدالله النسور، "إنه يتعين علينا مواجهة مخاطر تنظيم (داعش) والهجمة الشرسة التي يقوم بها، وضرورة العمل على وضع آلية واحدة لمكافحة مثل هذه المجموعات"، لافتا في هذا الصدد إلى أن "الدولة الليبية تعانى منذ أكثر من أربع سنوات من انتشار السلاح فى كل مكان ومن مجموعات إرهابية على الساحة".
وقال المسؤول الليبي "إن مواقف الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثانى، داعمة لليبيا منذ بداية ثورة 17 فبراير وثابتة، وهذه أصالة في الشعب الأردني وفى قيادته"، مؤكدا حرص الحكومة الليبية على توطيد العلاقات مع الأردن على قواعد أساسية ومتينة.
وأشار إلى أن الأردن احتضن أعدادا كبيرة من الجرحى الليبيين وقدم مساعدات طبية بكل ما تحمله الكلمة من معنى مثلما أنه كان سباقا فى إنشاء المستشفيات الميدانية وتجهيزها بالأطقم الطبية.
وشدد على أنه ليس بغريب على الأردن أن يحتضن هذه الأيام جرحى حادث الانفجار، الذى وقع فى مدينة (القبة) الليبية أخيرا، والبالغ إجمالى عددهم 45 جريحا.