وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات العنيفة لا تزال جارية بين قوات الجيش السوري والدفاع الشعبي من جهة، وبين المسلحين بالقرب من مبنى الجوية ودوار المالية في حي جمعية الزهراء والأنباء الأولية تفيد بسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين.
وتزامن الهجوم مع قصف عنيف بقذائف الهاون والقذائف المتفجرة طالت منازل المدنيين في الحي ومعلومات أولية عن إصابة أكثر من ثمانية مواطنين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مركزا له، أعلن أن انفجارا شديدا سمع في مدينة حلب ناجم عن تفجير الفصائل الإسلامية والمقاتلة، لنفق في منطقة فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء غرب حلب، ما أدى لأضرار مادية كبيرة وخسائر بشرية بين عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها حسب تعبيره.