ويرى باتروشيف أن الولايات المتحدة لا تستعجل في القضاء على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" لكي لا تسهل وضع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن واشنطن ما زالت تستخدم سياسة "المعايير المزدوجة" في الحرب ضد الإرهاب، على الرغم من تصريحاتها.
وذكر أن مسلحي "داعش" خضعوا للتدريب على أراضي الدول المجاورة لسورية بهدف إسقاط نظام الرئيس الشرعي لسورية بشار الأسد، مشيرا إلى أن النتيجة كانت ظهور أخطبوط إرهابي آخر يتميز بالعنف والقسوة. ووفقا لتقديرات مختلفة فإن "داعش" تسيطر على حوالي 90 ألف كيلو متر مربع من الأراضي.
وقال باتروشيف إن جذور "الدولة الإسلامية" تعود إلى زمن التدخل العسكري الغربي في العراق، حين بدأت هذه الخلية من "القاعدة" بالتشكل وانضم إليها لاحقا بعض الجماعات السنية.