وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة من خلال فرض العقوبات كانت تأمل بتدهور حياة الروس واندلاع احتجاجات شعبية.
وقال: "من الواضح أن البيت الأبيض كان يأمل بتدهور حاد في حياة الشعب الروسي واندلاع احتجاجات شعبية، لكن روسيا تملك القوة الاقتصادية والمالية والسياسية الكافية، بالإضافة إلى التضامن والدعم من قبل حلفائنا الدوليين".
وصرح أن محاولات التأثير على روسيا من الخارج لا تتوقف. ووفقا لأقواله فإن الولايات المتحدة تسمي هذه المحاولات بـ"الجهود لتحسين وضع الديمقراطية".
وأضاف أن واشنطن لا تغير أساليبها منذ عقود. فقد طبقتها في الاتحاد السوفييتي سابقا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق أخرى من العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تواصل تمويل قوى المعارضة تحت ذريعة حقوق الإنسان وإنشاء مؤسسات المجتمع المدني. وتقوم، في الوقت ذاته، بفرض العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب، الأمر الذي يتجلى واضحا من خلال الحملة المناهضة لروسيا بحجة الوضع في أوكرانيا.