ويؤكد أمين في الفيديو أنه تم تجنيده في السويد وتلقى بعد ذلك مهمة العمل لصالح وكالة المخابرات المركزية.
وقد اتهمه الإرهابيون أنه كان سببا في مقتل 7 أشخاص ينتمون إلى "القاعدة" أثناء الغارات الجوية الأمريكية في اليمن. إذ يؤكدون أن أمين ثبت أجهزة تتبع على سيارة الإرهابيين لتصبح هدفا للطائرات دون طيار.
ووفقا لمعلومات الصحيفة السويدية "افتونبلاديت" فإن هيئة الأمن القومي السويدية حاولت تجنيد أمين لنقل المعلومات. إلا أن الهيئة امتنعت عن التعليق على تلك الأنباء.
ويرى بعض الخبراء أن تبادل المعلومات والجواسيس بين وكالات المخابرات لدول مختلفة أمر طبيعي. ويعتقد البعض الآخر أن وكالة المخابرات المركزية قد تعمل على تجنيد الجواسيس في السويد سرا.