وقال الرئيس في مقطع من فيلم وثائقي ستعرضه قناة "روسيا — 1" بعنوان "القرم… الطريق إلى الوطن الأم": "عندما كنا نعمل في شبه جزيرة القرم بقدر كبير من الثبات والحزم، كنت أنطلق من احتمال حدوث مثل هذه العواقب المأساوية التي نراها اليوم في دونباس".
وأردف: "ولمنع مثل هذا التطور للأحداث، اضطررنا لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمنح سكان القرم فرصة التعبير الحر عن إرادتهم. إن الهدف النهائي من كل ما حصل كان منح سكان القرم الفرصة ليعبروا عن الطريقة التي يريدون العيش وفقها مستقبلا".
وفي وقت سابق، نقلت القناة مقطعا آخر من الفيلم الوثائقي، قال فيه بوتين إن روسيا لم تكن لتتخلى عن سكان شبه جزيرة القرم بعد استفتائهم على الانضمام إليها، ولم تكن لتترك مصيرهم تحت رحمة القوميين المتعصبين الأوكرانيين بعد الانقلاب في كييف في فبراير/ شباط 2014
وتابع الرئيس الروسي قوله إن القرم وسيفاستوبول أصبحتا مناطق روسية فقط بعد إجراء استفتاء في مارس/آذار 2014، حيث اختارت غالبية السكان الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
يذكر أنه حسب تقارير صادرة عن دائرة الهجرة الروسية، فقد بلغ عدد من رفض الجنسية الروسية 3 آلاف و427 شخصا فقط من أصل نحو مليونين هم سكان القرم.