وتشمل الإتفاقية حفظ المواد والقطع الأثرية في مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة بالقسطاط، وقسم الترميم والتحليل الأثري بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة " IFAO" .
كما تتضمن الإتفاق، تبادل المعلومات والتدريب، وفقا للوائح والقوانين المنظمة لذلك بوزارة الآثار المصرية.
وصرح المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية وملفات التعاون الدولي أحمد عبيد، "أن هذه الاتفاقية تتضمن المشاركة في الأعمال والمشروعات الأثرية و تبادل المعلومات العلمية فيما بين الأطراف المشاركة".
ونوه إلى الإتفاق على تدريب العاملين على التقنيات الحديثة وأساليب الترميم والحفظ، بالإضافة إلي التدريب في مجالات علم المتاحف.
وقال أنه قد تم الاتفاق على إجراء الدراسات والتحاليل والعينات الخاصة بالأطراف المشاركة، والاتفاق على اختيار نوع التحليل والوسائل المستخدمة، على أن يتم إجراءها داخل الأراضي المصرية، ومن ثم النشر المشترك لنتائج التحليل.