وأوضح بيان لوزارة الداخلية التونسية، أنه تم تأمين كل الظروف الأمنية لإعادة فتح متحف "باردو"، فيما دعا ناشطون ومواطنون إلى التجمع أمام المتحف للتنديد بالعملية الإرهابية، وتوجيه نداء إلى العالم لزيارة المتحف، الذي يؤرخ لأبرز الحضارات المتعاقبة على تونس منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام.
وقال الخبير السياسي التونسي صلاح الدين الجروشي لـ "سبوتنيك"، "إن افتتاح المتحف يأتي للتأكيد على ثلاث ثوابت، أولها تواجد ناشطين من المجتمع المدني، من مناطق مختلفة في العالم، للتأكيد على أن تونس ليست وحيدة في مواجهة الإرهاب ومكافحة التطرف".
وأوضح أن الثابت الثاني، "هو محاولة امتصاص آثار الضربة القوية التي استهدفت قطاع السياحة في تونس، والتأكيد على أن الحركة السياحية لم تتأثر".
وأضاف أن الثابت الثالث، "هو أن الحكومة تسعى جاهدة للدفاع عن مؤسسات وسيادة الدولة، والتأكيد على الإرادة السياسية في مكافحة الإرهاب والتطرف".
وفيما يتعلق بتأثير الحادث الإرهابي، على موقف الحكومة التونسية من الأوضاع في ليبيا، أكد الجروشي أن المسؤولين في تونس يعتقدون ان الأمن التونسي يرتبط، وبشكل كبير، بتطور الأوضاع في ليبيا، وبالتالي فإن الهم الليبي اصبح هماً تونسياً منذ فترة.
وأوضح أنه القيادة السياسية حريصة على عدم الانخراط في الصراع الدائر في ليبيا ولا تريد الانحياز لطرف على حساب آخر.