وقال بوتين: "أفترض أن هذا التدريبات، ما هي إلا البداية لهذا العام، ووفقاً للدراسات التي أجرتها القوات المسلحة، فقد علمت أن نتائجكم، قد تمَّ تقييمها بإيجابية".
وطلب الرئيس فلاديمير بوتين، من وزير دفاعه سيرغي شويغو، مواصلة ومتابعة نتائج عمليات التدريب العسكرية التي استكملت.
من جانبه أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن برامج الاختبار المفاجئ لجهوزية القوات المسلحة، قد أتاحت الفرصة، لتقييم عمل هيئات الأركان الروسية بشكل موضوعي.
وكان وزير الدفاع الروسي قد أعلن في وقتٍ سابقٍ اليوم الثلاثاء، أن جميع القوات العسكرية التي شاركت في برامج الاختبار المفاجئ للقوات المسلحة الروسية، قد عادت إلى أماكن انتشارها الدائم، وقال شويغو: "في الوقت الراهن، عادت جميع الوحدات العسكرية، والقوات التي انتظمت ضمن عمليات التدريب المفاجئ، إلى أماكن انتشارها الدائم".
وقبل ذلك كان شويغو قد أكد بأن موسكو قد أبلغت جميع الدول الأوروبية بخصوص المناورات العسكرية الروسية التي أجريت، وذلك عبر قنوات منظمة الأمن والتعاون قي أوروبا.
وقال شويغو: "لقد تمَّ إبلاغ تلك الدول من أجل إظهار التزامنا بالانفتاح والشفافية، حيث تمَّ إخطار كل الدول الأوروبية من خلال منظمة الأمن والتعاون، مع بدء عمليات القوات رسمياً، وقد تمَّ ذلك على الرغم من أن التدريبات والتمرينات المقررة، لم تتجاوز الحدود، ونحن كان بإمكاننا عدم إخبارهم بذلك".
وكانت الدائرة الصحفية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي، أن البحارة الروس سيتدربون في المياه الشمالية على كافة أساليب القتال البحري، وأن البحارة سيقومون بالرماية باستخدام الطوربيدات والمدفعية وقنابل الأعماق وزراعة الألغام وإنزال القوات في ظروف القتال، حيث تمَّ تشكيل وحدات تكتيكية ضاربة تضمُّ سفناً صاروخية ومضادة للغواصات، وكاسحات ألغام، لتنفيذ المهمات المطروحة أمام التدريبات.