واستبعد آل ثاني، في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين المنعقدة في منتجع شرم الشيخ النظام السوري من الحل السياسي في سورية قائلاً: "النظام السوري ليس جزءاً من أي حل مستقبلي".
وأضاف ان "النظام السوري ماض في عدوانه على الشعب دون رادع وهو ما يتطلب وقفة عربية حاسمة، والأطفال السوريون يتعرضون لأهوال مشاهد القتل والدمار، ولم يعد أمامنا إلا إيقاف الحرب ضد الشعب السوري وقفاً نهائياً يعيد الاستقرار لأشقائنا السوريين".
وأعرب أمير دولة قطر، عن قناعته بأن تنامي العمليات الإرهابية في الوطن العربي راجع إلى اليأس من التغيير السلمي وسياسة الدولة الأمنية وغياب التنمية.
وعلى صعيد التطورات على الساحة الليبية، اعتبر آل ثاني، أن الحل العسكري لن يناسب الأزمة في ليبيا، قائلاً إن "المخرج الوحيد للأزمة هو سياسي بمشاركة جميع القوى بعيداً عن التدخلات الخارجية".
ومن ناحية أخرى شدد آل ثاني على أهمية "علاقة حسن الجوار مع إيران، التي تقوم على احترام المتبادل لسيادة الدول".
واتهم تميم جامعة الدول العربية بأنها "لم ترتق سابقاً لمستوى طموحات الشعوب، وأنه آن الأوان لإصلاحها".