دعا السيسي في كلمته، أثناء افتتاح القمة، إلى مؤتمر يجمع النظام و"المعارضة المعتدلة" في سوريا، بينما رفض آل خليفة أي دور للرئيس السوري بشار الأسد الذي يغيب عن القمة بسبب تجميد عضوية بلاده في جامعة الدول العربية.
وقال السيسي "العمل قائم من أجل اجتماع موسع للقوى السورية يضم "المعارضة السورية المعتدلة" للوصول لحل سياسي للأزمة السورية".
وتتوقع القاهرة استضافة حوار في شهر نيسان/ أبريل المقبل، بين النظام والمعارضة السورية، في إطار المساعي للتوصل إلى حل سياسي.
من جهته، استبعد آل ثاني، في كلمته، أمام مؤتمر القمة، النظام السوري من الحل السياسي في سوريا قائلاً "النظام السوري ليس جزءاً من أي حل مستقبلي".
وأضاف أن "النظام السوري ماض في عدوانه على الشعب دون رادع وهو ما يتطلب وقفة عربية حاسمة، والأطفال السوريون يتعرضون لأهوال مشاهد القتل والدمار، ولم يعد أمامنا إلا إيقاف الحرب ضد الشعب السوري وقفاً نهائياً يعيد الاستقرار لأشقائنا السوريين".
وتمر العلاقات بين القاهرة والدوحة بمنعطف سلبي منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي الذي كان حليفاً لقطر.
وتغيب سوريا عن القمة العربية بعد أن قرر وزراء الخارجية العرب في نوفمبر/ تشرين ثاني 2011 تجميد عضويتها في الجامعة العربية.
تباين في موقفي مصر وقطر إزاء الأزمة السورية
23:07 GMT 28.03.2015 (تم التحديث: 23:30 GMT 28.03.2015)
© Sputnik . Vitaliy Belousov
/ تابعنا عبر
كشفت كلمتا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل خليفة، في افتتاح القمة العربية السادسة والعشرين المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصري على ساحل البحر الأحمر، اليوم السبت اختلاف موقفي القاهرة والدوحة إزاء الأزمة السورية.